dimanche 22 juillet 2012

Republique bananiere dites vous? C'est pire!


L'obscurantisme s'installe chez nous et les atteintes aux libertes sont quotidiennes. On a meme l'impression que la police est en train de remettre en place son système répressif. Les projets sur les libertes dans la constitution sont aberrants et les libertes dans ces projets, sont conditionnées a la non atteinte a la sécurité de l'Etat. Vaste interprétation. Il en sera de meme pour l'acces a l'information qui est accessible a tous, tant qu'elle ne porte pas atteinte a la sécurité de l'Etat. Quand a nous autres, bipèdes tunisiens, nous sommes égaux devant la loi sans discrimination sur la base du sexe, de la couleur de la peau , l'appartenance regionale ou la situation sociale. Ce qui veut dire que si nous ne parlons pas la meme langue, ou ne portons pas la meme religion, nous ne serons pas égaux et ce constitutionnellement.
La Tunisie est en train de changer, et tres vite
Le mensonge est devenu la langue officielle de l'Etat
Les institutions ne sont plus respectees 
L'administration est devenu un vrai foutoir et la corruption en train d'atteindre des proportions jamais atteintes
Le pays s'est arrete net pendant pres de 2 ans et lorsequ'il a eu un gouvernement issu d'elections democratiques, il s'est dote d'incompetents, qui ont mis les interets de leurs partis au dessus de ceux du pays.
Le clientelisme est revenu, pire qua'avant, mais a juste change de destinataires
Les affaires sont en train de se traiter de gre a gre sans que personne ne crie au scandale
Les hommes d'affaires ont vite ete mis sous la coupe de la peur
Quand a l'ANC supposee etre l'institution la plus importante du pays, elle est en train de devenir une anti chambre du gouvernement et des decisions saugrenues des 3 Presidents qui arrivent a avoir la majorite des votes a eux seuls.
Une ANC qui aurait du nous faire plaisir, est en train de nous montrer un pietre image de notre pays
Des seances qui ne commencent jamais a l'heure. Des pauses qui s'eternisent. Une cacophonie terrible des que les sujets importants sont abordes, un parti pris de son President vis a vis de certains deputes et des preferences pour ses partenaires criardes.
Une ANC incapable de faire un retro planning et qui se mets un objectif, celui du 23 Octobre, pour terminer la redaction de la constitution, s'obligeant ainsi a bacler la constitution dans ses dernieres phases
Une ANC qui n'arrive pas encore a imposer les revendications de la revolution :
- Une justice independante se materialisant par la mise en place d'une haute instance independante de la justice
- Une presse independante se materialisant par la mise en place d'une instance independante de la presse
- Des elections libres par la mise en place d'une instance superieure pour les elections. Instance qui tarde a venir et qui ne pourra jamais faire son travail convenablement si les elections etaient maintenues pour le mois de mars
- Une justice transitionnelle, afin que les plaies soient recouvertes, que l'on connaisse la verite et que l'on tourne la page du passe. En lieu et place, nous assistons a une justice transactionnelle et a des symboles de l'ancien regime incarceres sans veritables motifs et dont certains ne sont meme pas passe devant un juge depuis 18 mois
Si nous avons ete tous fiers du depart d'un regime, c'est parceque nous aspirons a la liberte
Aujourdhui, on est en train de voire s'installer petit a petit une dictature plus dangereuse que la premiere.
On ne se laissera pas faire
Tunisie on t'aime

mercredi 18 juillet 2012

Les orientations d'Ennahdha suite a son congres


التوجهات العامة:

التوجهات الاستراتيجية:

  • اعادة صياغة المشروع الاسلامي الذي تطرحه الحركة على المجتمع في افق مختلف عن الماضي بما يجدد من شرعية مقارباته، ويجعله مستجيبا لانتظارات كل فئات الشعب التونسي.
  • تطوير البناء الهيكلي للمشروع المجتمعي الذي تشتغل عليه الحركة في اهدافه ومناهج الاشتغال عليه ومعايير تنزيله وطرق ادارته بما يفتح المجال لرسم استراتيجية جديدة تستجيب لمتغيرات الواقع والتطوير الفكري والسياسي والمنهجي المتراكم في ادبيات الحركة.
  • تجديد فقه الحكم وسبل ادارة المؤسسات العمومية والتعامل مع المرفق العمومي بما يجعل من مؤسسات الدولة محايدة تجاه كل الاطراف وتقدم خدماتها لكل المواطنين دون تمييز بينهم.
  • بناء تصورات ناجعة حول ضمانات نجاح التحول الديمقراطي واستقرار النظام السياسي.
  • تحديد شروط مصالحة المجتمع مع دولته (السّلم الأهلي والاجتماعي. الحريات والتداول السّلمي على السّلطة. احترام حقوق الإنسان. مقتضيات الدّولة المدنية. خيارات اقتصادية وطنيّة. نجاح الانتخابات القادمة.)
  • بناء حزب وطني قوي منسجم مع الموروث النفسي والثقافي والمجتمعي للشعب التونسي ومعبر عن وحدته الوطنية ومصالحه الحيوية. وحتى يتحقق هذا الهدف لا بد من استيضاح الرؤية فيما يتعلق بمفاصل المشروع في ابعاده المتعددة بين الجمع بين هذه الابعاد في وعاء واحد أو تجاوز مركزية ادارة المشروع والفصل بين الوعاء الحزبي والوعاء الدعوي.
  • الهوية العربية الإسلامية جامعة لكل التونسيين بغض النظر عن تأويلاتهم المختلفة للنص القرآني أو للحديث النبوي وان الحكم على هذا التأويل أو ذاك شأن علماء الشريعة لا تخصص فيه للأحزاب السياسية. كما نؤكد على أهمية إطلاق المبادرات الإبداعية الفنية والجمالية ونثمّن دورها في بناء الشخصية التونسية الحديثة. كما نرفض كل محاولات الإسقاط التي تستهدف تشويه المزاج المجتمعي وذائقته وتريد توجيها قسريّا لاهتماماته ورؤاه.

التوجهات السّياسية:

بقي المجتمع التونسي موحدا فترة طويلة من تاريخه رغم كل المحن والفتن التي مر بها. ونقدر أن ذلك يعود إلى قدرة هذا الشعب على تجاوز خلافاته الداخلية وإصراره على النظر للمستقبل باستمرار. ورغم الملابسات التي حفت ببناء الدولة التونسية المستقلة فان هذا المجتمع بقي متماسكا صابرا على ما أصابه من حيف وظلم. وان الشعب التونسي الذي استفاد من ارثه الإصلاحي العظيم منذ خير الدين، قد ارتقى بوعيه الجمعي إلى مستوى متميز في كل المنطقة العربية. فاليوم نرى مجتمعا تونسيا متمسكا بهويته العربية الاسلامية في كلياتها ومقاصدها عاملا على الاستفادة من قيم الحداثة في نمط حياته في انسجام لا افراط فيه ولا تفريط وهو مكسب لا استغناء ولا تنازل عنه. وكل مشروع مجتمعي جديد مطالب بالبناء على هذا المكسب وتطويره لا نقضه ومعارضته. لقد اخذ المجتمع التونسي ما يحتاجه من قيم الحداثة مثلما تشبع بالقدر المناسب من تراثه وأصوله الفكرية والعقدية. لذلك نرى هوية شعبنا ثابتة غير معرضة للاستلاب ولا الامّحاء، ونعتبر أن من يريد تعزيز مكامن الهوية عند هذا الشعب أو الاشتغال على تطوير المتغيرات في هذه الهوية ما عليه إلا بذل الجهد لإثراء الحوار الفكري والثقافي الذي يجب أن يستمر بين كل حساسياته، بعيد عن كل اكراه أو عنف يهدد السّلم والأمن ويخل بالقوانين العامة ويهدد حياة المواطنين. وهذا يستوجب العمل على:
  • الخروج من الاستقطاب المجتمعي الحاد بين انماط مجتمعية مختلفة حداثية متعارضة مع تاريخ هذا المجتمع وانتمائه وثقافته أو منغلقة جامدة وحرفية تريد القفز على طبيعة المجتمع التونسي ومنهجه الوسطي المعتدل. وذلك عمل استراتيجي هام يكون من خلال تمليك المجتمع التونسي للمشروع الاسلامي كما نفهمه، بتشجيع التعبيرات المجتمعية الجمعياتية والاهلية والعفوية التي تشتغل على بث مشروعنا الاسلامي وتبنيه من فئات اجتماعية واسعة، والتخلص من التعبيرات النخبوية التي تريد ايجاد مجتمع موازي.
  • الاهتمام بدور مجتمع المعرفة والمجتمع الافتراضي بالنظر الى مساهمة هذه الفضاءات في التغييرات التاريخية التي تشهدها المنطقة. فالتدفق السريع والنوعي للمعلومات والتأثير المباشر للشبكة العنكبوتية واتساع الفضاء المعرفي ساهمت كلها بشكل رئيسي في الثورات الاخيرة.
  • اعادة التفكير في اليات التغيير داخل المجتمع بين دور الدولة واهمية هذا الدور وبين آليات التغيير النابعة من داخل المجتمع باعتبار ان هدف نشر القيم الإسلامية وتفعيلها داخل المجتمع يبقى الأساس في مشروعنا.
  • العمل على تعميق اثار التغيير والتحول في الواقع بإحياء وتجديد الثقافة المجتمعية الاصيلة المعبرة عن الانتماء العربي الاسلامي للمجتمع التونسي.
  • اعتبار موضوع المرأة وتثمين مكاسبها التي تدعمت من خلال الوعي العام داخل المجتمع وحركة الاصلاح التي انطلقت مبكرا منذ القرن التاسع عشر.
  • حماية نظام الاسرة وتوفير شروط التماسك الأسري الاجتماعية منها والقيمية حتى تساهم الاسرة في عملية بناء الشخصية الايجابية والفاعلة في محيطها.
  • الاهتمام بالشباب ودعم حضوره ومساهمته في بناء الواقع الديمقراطي الجديد وتصدر عملية الفعل المجتمعي.
  • إعداد مشروع لإصلاح التعليم يقوم على مصالحة التونسيين مع بيئتهم الثقافية ومحيطهم الحضاري بما يعزز الشعور بالانتماء للفضاء الحضاري العربي الإسلامي واعتداد التونسي بشخصيته الوطنية، كما يعمل هذه المشروع على جودة التعليم وتحقيق التنافسية المطلوبة في هذا القطاع الحيوي على المستوى الدولي.
  • العمل على اعادة تفعيل نظام الوقف والحبس نظرا لما تساهم به هذه المنظومة من تحقيق للتكافل الاجتماعي وتحصين لأفراد المجتمع من الهيمنة والاستغلال.

التوجهات الداخلية:

الملاحظ ان المحور الداخلي هو نتيجة من جهة للخيارات الاستراتيجية والسياسية والمجتمعية التي نحددها واستفادة من التجربة التنظيمية الطويلة التي عاشتها الحركة وبالنظر أيضا لما تواجهه الحركة من متغيرات هامة منذ ثورة 14 جانفي. وهذا يستوجب الوقوف عند كل هذه المعطيات لصياغة هذا المحور. غير ان ذلك لا يغني عن الوقوف عند بعض القضايا التي نحتاج التأكيد عليها:
  • اطلاق خطة للإصلاح الهيكلي للحركة يبنى على وضع اليات للرقابة وتقييم الأداء والمتابعة الناجعة.
  • اهمية قضية اللامركزية ودورها في تحسين الاداء الهيكلي لمؤسسات الحركة وفروعها. فأنظمة الادارة الحديثة تنحو كلها لتدعيم اللامركزية فضلا عن ما يلاحظ احيانا من اختلال في العلاقة بين المركزي والجهات وتعطل الاداء الجهوي بانشغال المركزي ببعض القضايا ذات الاولوية في حينه. لكن يبقى السؤال حول شروط نجاح هذا التوجه ومدى جهوزية الجهات لتطبيقه.
  • اهمية بناء مؤسسات فاعلة ومستقرة ومنضبطة وخاضعة في تعييناتها لشروط موضوعية بحسب خصوصية كل مؤسسة.
  • توسيع الديمقراطية الداخلية وتدعيم اليات الشورى وتوسيع فضاءات الحوار الداخلي وايجاد الاجراءات والقوانين المنظمة لهذه العملية، وبما لا ينتقص من نجاعة الخيارات وسرعة اتخاد القرارات.
  • وضع اسس هيكلية تراعي التنوع داخل الحركة بين الانتماء الترابي والقطاعي الوظيفي بما يوفر الشروط المناسبة لتفعيل كل ابناء الحركة.
  • وضع اسس جديدة للتنظيم القاعدي تتحد ضمنه اطر التربية والتأطير والتكوين والعضوية والفاعلية، ويستجيب للمتغيرات في حاجة الافراد وتطور الواقع السياسي والقانوني في البلاد.
  • ضبط المواصفات التربوية التي تبنى عليها رؤيتنا في التربية والتكوين الداخلي.
شهد الوعي السياسي داخل الحركة تطورا عميقا وذلك منذ تأسيسها وعلى امتداد مسارها النضالي، من خلال تأصيلها وتبنيها معاني الحداثة السياسية من ديمقراطية وعمل مدني سلمي وتمييز واضح بين المرجعية الدينية والمرجعية السياسية في الممارسة والخطاب. وحركة النهضة التي شهدت حوارات عديدة قبل الثورة وبعدها تتقدم للشعب التونسي من موقعها الجديد ومستفيدة من كل تلك الحوارات باعتبارها حزبا وطنيا مفتوحا لكل التونسيين على اساس اهدافها التي اعلنتها منذ تأسيسها وعلى اساس سمتها وثقافتها الداخلية المشتركة بين ابنائها. ووعيا منها بالمرحلة ومهامها واولوياتها فإنها تبني تصوراتها انطلاقا من صياغة رؤيتها السياسية في المرحلة القادمة.
  • العمل على مطالب الثورة: لا بد من الاستمرار في العمل على مطالب الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتشغيل والتوازن بين الجهات باعتبارها الموجهات الكبرى لخياراتنا المستقبلية. اذ لمّا تفجّرت ثورة شعبنا، كانت اغلب التقارير الاقتصادية ومؤشرات التنمية البشرية تضع تونس بين أفضل الدول في المنطقة بل وأحيانا في العالم. ثم اكتشف الجميع زيف هذه المعطيات عندما شاهد البؤس الذي كان يلف التونسيين ليس فقط في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة إنما أيضا من خلال تفشي البطالة وتدهور المقدرة الشرائية للمواطن وانتشار الفقر بين فئات واسعة كانت بالأمس القريب عماد الطبقة الوسطى في المجتمع. وقبل أن يسقط النّظام يوم 14 جانفي تهاوت كل رهاناته في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بديلا عن الانفتاح السياسي والديمقراطية. لقد أعادت ثورة الكرامة الشرعية لكل المقاربات التي تعالج مشاكل المواطن التونسي ضمن رؤية متكاملة، فلا تحقق للكرامة الإنسانية في نظام ديمقراطي يعجز عن توفير فرص الشغل والسكن والتنمية في المجتمع، كما لا كرامة لشعب تلهيه لقمة العيش عن المطالبة بحريته. لقد نجح مطلب الكرامة في التعبير عن حاجة التونسيين للجمع بين الحقوق السياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وحزب "حركة النهضة" الذي يتبنى هذا التصور التنموي المتكامل يعتبر أن تونس التي يجب أن تتسع لكل أبنائها، تحتاج منا العمل على ضمان العيش الكريم لكل التونسيين.
  • اعتماد المنهج السّياسي التّوافقي: فبناء الديمقراطية الناشئة يقوم على توسيع القاعدة السياسية للحكم وتشريك اغلب التونسيين في تحديد الخيارات الجوهرية المتعلقة بإعادة بناء النظام السياسي وتحديد النمط المجتمعي. اننا نستشعر المسؤولية الوطنية الكبيرة في أن نعمل بالتعاون مع كلّ شركائنا على تحقيق المطلب الأساسي لثورة الشعب التونسي أي الكرامة والحرية. ونرى أن كل تونسي لن يعتبر ثورته قد بلغت مداها ما لم يجد نفسه متحررا من الخوف على رزقه ومستقبل أبنائه من جهة ومتمتعا بمواطنيته كاملة من جهة ثانية. وانه يحق لهذه الشعب الذي عانى طويلا من التسلط وانتهاك حقوقه الأساسية والسطو على رزقه وتهديد أمنه الاقتصادي، هذا الشعب حقيق اليوم بان يعيش حياة أفضل قوامها أن الناس شركاء في ثلاثة أشياء يعد الحرمان من احدها إخلالا خطيرا بمنظومة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد: الحرية والكرامة والعدالة.
  • مطلب الحكم الرشيد: ما نادت به ثورة الكرامة والحرية في تونس احدث قطيعة مع شكل النظام السياسي الذي ساد البلاد طوال أكثر من خمسة عقود. وما الإصرار على الذهاب إلى مجلس تأسيسي إلا تعبيرا عن الحلم التونسي في تأسيس نظام سياسي جديد تتحقق فيه معاني العدل وسيادة القانون ومساواة الجميع أمامه وحكم المؤسسات وشفافية التعاملات الإدارية والمالية وتوازن السلطات. لم يكن ذلك الحلم بعزيز عن إرادة حرة وصادقة لشعب قدم من بين طلائعه الشبابية المناضلة موكبا طويلا من الشهداء على امتداد أكثر من قرن في تاريخه الحديث. ويرتبط ذلك بتبني تصور للممارسة المقيدة للسلطة بما يمنع تغوّل الدولة على حساب قوى المجتمع، وحيث يمتلك المجتمع الأدوات التي يستطيع من خلالها الدفاع عن نفسه. ومقتضى ذلك الالتزام بالديمقراطية الدستورية حيث علوية القانون وتساوي الجميع امام القوانين المنظمة للحياة العامة والاحتكام للمبادئ التي قام عليها الدستور التونسي، فضلا عن تنقية الممارسة السياسية من الانتهازية والتعبيرات اللاّاخلاقية واللامبدئية، ودعم التجربة التعددية الحزبية باعتبارها الآلية الوحيدة للتداول على السلطة.
  • رؤية وطنية للتنمية المتوازنة والعادلة: لقد بان القصور جليا في الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي انتهجها النظام السابق. فمظاهر الأزمة متعددة في هذا المجال حيث التفاوت الجهوي غير المقبول والبطالة المتفشية في صفوف الشباب وخاصة من بين أصحاب الشهائد العليا وقوانين الشغل الهشّة. وإننا عندما نؤكّد على انعدام التّوازن بين الجهات فإنّنا نبني موقفنا على ما نرصده من بيانات ومؤشرات اقتصادية واجتماعية مفزعة تجعل أكثر من ثلثي البلاد مناطق رمادية يسكنها الفقر وتنخر أبناءها البطالة. إلا أن ذلك أيضا لا ينسينا مشاريع التنمية الهشّة التي نراها في مناطق أخرى تبدو كما لو كانت أحسن حظا. فما يعانيه رأس المال الوطني من صعوبات خطيرة دليل آخر على فشل خيارات السلطة التي استبدلت منهج بناء قاعدة اقتصادية وتنموية صلبة بالعمل على توجيه الاستثمار إلى مجالات ربحية سريعة ولكنها متهالكة. إننا في حركة "حزب النهضة" نعتبر التنمية التحدي الأخطر الذي تواجهه بلادنا اليوم، لكننا أيضا نريد تنمية عادلة ومتوازنة بين الجهات الجغرافية والفئات الاجتماعية. فلا مجال لتكريس عدم التوازن الجهوي الذي أرساه الاستعمار الفرنسي خدمة لمصالحه الضيقة. ولن نقبل بان تهمّش قطاعات واسعة من الشعب التونسي ومنها الشبابية خاصة وأصحاب الشهائد العليا بدعوى عجز المنوال الاقتصادي عن توفير مواطن شغل كافية.
  • العمل على مشروع للإصلاح الإداري بما يرسخ حياد الإدارة تجاه الأطراف السياسية المتنافسة وبما يفعل دور الإدارة في التنمية الشاملة.
  • بلورة إجراءات العدالة الانتقالية في بعديها المتعلق منها بجبر الأضرار لضحايا النظام السابق أو استمرار خطوات المحاسبة وفتح ملفات الفساد. حيث لا إمكان لمصالحة وطنية دون الأخذ بهذين الاجرائين.
  • تجسيم سياسات الانفتاح على العالم في تنوعه الثقافي. وإعطاء الأولوية للحزام المغاربي فالعربي فالإسلامي فالمتوسّطي فالدّولي. مع التأكيد على أن تموقع تونس في تقاطعات تاريخية وجغرافية ومن حيث التوازنات الدولية وشبكة المصالح المتداخلة يؤثر بشكل مباشر على سياسات الانفتاح التي يجب أن تراعي كل هذه العوامل.

التوجهات المجتمعية:

lundi 16 juillet 2012

Inacceptable

Une photo de congressistes de Ennahdha endormis a meme le sol, pieds nus est en train de faire le tour du net avec des commentaires pour le moins que l'on puisse dire, acerbes. Il faut se rappeler tout de meme que beaucoup d'entre eux ont passe des dizaines d'années dans cette posture et quelques soient nos différents , pour moi, ils auront toujours droit a cette reconnaissance de tant d'années d'injustice et d'oppression. On n'est pas d'accord avec eux et leurs idees. on doit les combattre pour cela, mais en aucun cas les taquiner de leurs malheurs. Inacceptable.. pour moi!

vendredi 13 juillet 2012

Femmes, fiers de vous

Pour Raafa Ayadi comme pour toutes nos femmes libres et pour lesquelles nous sommes tres jaloux de leurs acquis que nous defendrons cranement, pour toutes ces femmes qui n'acceptent pas de dicta ni religieux ni policier ni de quelque ordre que ce soit, pour toutes ces femmes qui donnent la vie, nous aident dans le parcours de la vie, qui apportent chacune sa pierre a cet edifice qui s'appelle la nation Tunisie, pour toutes ces femmes que des hommes violentaient chez elles et qui aujourdhui sont la cible de tous ces malades qui sont sorti de prison car ces femmes n'ont pas ete egoistes et ont refuse le dicta de Ben Ali malgre qu'il protegeait leurs acquis. Pour toutes ces femmes je dis que je leur apporte tout mon soutien et defendrai avec elles ce qu'elles ont acquis de plus important : leur liberte et la fierte qu'elles nous apportent par leur presence et intelligence dans tous les domaines en Tunisie et a travers le monde

Maman

A la veile de son dernier voyage elle ecrivait ceci, c'etait son avant dernier post :" j'ai le coeur et l'âme bouleversés et tristes par tous les évènements qui se passent!mais je continuerai mon bonhomme de chemin BONNE SOIRÉE A VOUS TOUS!"
Ce soir devant ce qui se passe et devant la violence que subissent nos femmes, je continuerai a me battre pour toi et pour les valeures que ru m'as inculque. Repose en paix

Femmes, allons y

Une amie, Boutheina, m'a ecrit pour me dire qu'elle ne se sentait pas menacee et que pour elle les acquis de la femme ne sont pas du tout atteint. Je lui ai repondu ce qui suit :Les acquis de la femme que tu es sont revisitees Boutheina. La femme dans notre religion est libre et elle est l'egale de l'homme. Mais les interpretations font que la femme se doit d'etre voilee, voire niqabee, peut se faire battre par son mari dans certaines circonstances et ne peut beneficier que d'une demi part de ce que son frere a droit. Ceux qui sont arrives au pouvoir et auxquels se sont associes des "democrates" qui aujourdhui sont en train de parler comme eux veulent changer la societe.La femme a toujours ete insultee dans notre societe, aujourdhui elle est vioolentee et elle est la risee de ces vendeurs de religion. Si toi, femme, tu ne te sens pas menacee, moi homme, je sens que mes soeurs, cousines et autres amies sont menacees et je me ferai fort qu'elles ne le soient pas. De meme que je ferai du combat de leur egalite totale et parfaite avec l'homme , mien. Vois tu Boutheina, c'est en voulant minimiser la portee d'un evenement quelconque que nous devenons faibles. Helas, et au risque de te decevoir, je trouve, et nous sommes des millions a le penser et le ressentir, que ceux qui sont au pouvoir veulent nous mettre en place une liberte a leur mesure, une liberte qui leur plait et qui leur convient. Je ne sais si tu es a jour, mais sais tu que les representants de Nahdha, soutenus par Certains de Ettakatol, veulent inscrire dans la constitution que faire greve est un droit "sous certaines conditions". Il ne peut y avoir de libertes conditionnees. En tous les cas, ce debat est long et il est en train de se faire tous les jours sur la place publique. Si tu ne te sens pas concernee par les atteintes que subissent les femmens tous les jours, moi je le ressens, et le jour ou quelqu'un s'attaquera a toi, malgre le fait que tu banalises quelque chose qui peut t'arriver a toi aussi, je serai le premier a venir a ton secours et te soutenir

Prisonniers politiques?

Abderrahim Zouari, abdelwaheb Abdallah, abdelaziz Ben Dhia, Ghariani...sont en prison depuis plus d'une annee sans avoir ete juges. D'autres sont certainement dans ce cas. D'autres encore sont dehors en train de faire des transactions avec ceux qui son au pouvoir. D'autres se baladent impunement... Ben Ali est tombe depuis bientot 18 mois et aucun des gouvernements provisoires n'a voulu mettre la justice transitionnelle et personne ne semble trop s'en emouvoir. Incarcerons tout le monde ou mettons ces gens la en liberte surveillee si on ne veut rendre justice a cette revolution. Des familles souffrent sans savoir, 18 mois apres, pourquoi les leurs sont emprisonnes. Si ces personnes ont commis des delits punissons les, sinon laissons les revenir a leurs familles tout en les privant de leurs droits civiques etant donne le role qu'ils ont joue dans la glorification du tyran. Oui pour que tous ceux qui ont contribue a la gestion desastreuse du pays et ceux qui ont joue un role important pour imposer au peuple un parti hegemonique, soient Interdits de participer a la vie politique de la Tunisie post-revolution, oui pour que tous ceux qui ont abuse des biens de l'Etat soient traduits devant la justice, mais non aux proces politiques laissant des gens en prison sans jugement. La revolution a un nom : la dignite.

Prets? Partez!!

Voila que la course electorale démarre sous les yeux bienveillants de Ennahdha. Alors que Moncef Marzouki dans son dernier discours un donne une feuille de route pour les differentes echeances electorales, Ben jaafar a son tour annonce la date du 6 Aout pour le vote du texte régissant l'ISIE et fin Aout date pour le demarrage effectif de l'ISIE. Nejib Chebbi de son cote dit que Ben Jaafar est en train d'annoncer des dates sans concertation avec les deputes. Et en avant la musique. Ce qu'il y a de vraiment super depuis un certain temps, c'est que les infos qui passent chaque heure ne sont plus a rater alors que avant on zappait avant l'heure des infos

Des élus indignes

Beaucoup des élus de l'opposition ne vont a l'ANC que lorsqu'il y a des cameras et encore. Ils sont censes défendre la constitution de notre pays , constitution qui va nous rester pendant plusieurs decades. Ennahdha est en majorité absolue et dans les commissions et dans les assemblees. Ces deputes sont totalement inconscients de ce qu'ils sont en train de faire. Leur role est preponderant pendant cette phase et leur absence est un acte de lâcheté. On ne veut plus de leur coup de gueules devant les cameras, mais plutôt des coups de gueule au sein des commissions avant que le mal ne soit fait. Sans prise d conscience de leur part, notre constitution va nous revenir dans la gueule! Ok pour tirer de temps en temps sur Ben Jaafar, mais ses deputes a lui et ceux du CPR (qui restent) eux sont dans les commissions!

Sale, le pays est sale

Choquant ou pas, mais du temps de Ben Ali le pays etait propre. Nettoyer le pays est une priorite avant que les maladies ne nous envahissent et que l'on ait alors a gerer d'autres soucis. Ce gouvernement aurait bien pu reduire son train de vie, reduire le nombre de ministres et de conseillers et equiper les municipalites des equipements necessaires pour que nos villes redeviennent vivables. L'eau manque, les villes sont sales, les catastrophes naturelles sont trs mal gerees et j'en passe. Ok pour leur incompetence, mais la cela devient de la betise ajoutee a leur incompetence. Meme pas capables de se faire reelire

Il est gros le mensonge

Je suis a Hammamet depuis quelques jours. Alors je me balade, j'observe et je me renseigne. Beaucoup d'hotels affichent complet, c'est bien. Je vais au Blue Ice. Pas un client. Les agents qui y travaillent me disent qu'ils n'ont eu quasiment aucun client cette année alors que l'année dernière ils faisaient 3000 dinars en moyenne par jour. Les artisans, meme constat, les restaurants, vides, mis a part quelques rares tunisiens, la marina, des touristes y déambulent mais aucun n'est attable nulle part. Encore la politique de la poudre aux yeux. Des touristes en veux tu , en voila. Mais des touristes ruines qui, mis a part ce qu'ils ont paye comme tarif hyper cassé, n'ont pas un sou a dépenser en Tunisie. Gesticulez, Gesticulez, l'année touristique est exceptionnelle !!

Quand le Takattol nous donne des leçons de democratie

Bourguiba disait que les tunisiens n'etaient pas prets pour la democratie, Ben Ali disait qu'ils n'etaient pas prets pour les libertes, Etrakatol a travers Lobna Jeribi dit que les tunisiens ne sont pas prets pour la transparence. Puisque les 2 premiers sont parti l'un dans l'eau dela et le second dans la poubelle de l'histoire, Lobna peut elle nous dire pour quelle chose les tunisiens qui l'ont elu elle et ceux qui sont a l'ANC sont ils prets. Un peu de modestie et un peu de decense Madame. Les tunisiens font partie des grands peuples, ils ont fait tomber l'une des plus grandes dictatures de l'epoque d'aujourdhui et ont propage cet air de liberte dans toute la region et n'eut ce ete la deviation de l'histoire par ceux qui sont aujourdhui au pouvoir en s'etant associes a la seule formation ayant gagne les dernieres elections, n'eut ce ete ce detournement de l'histoire par ceux la, le Tunisien aurait ete aujourdhui sur le chemin du bonheur et de la construction democratique vrai. C'est honteux de faire une telle declaration et tres humiliant pour ce peuple. A titre tout de meme de rappel, nos amis Libyens que Kaddafi e son regime ont tout fait pour leur appauvrissement intellectuel, ont montre que lorsequ'on fait confiance a un peuple , il est capable de merveilles. Alors de grace, le peuple tunisien, que Ettakatol ne peut representer avec ses 6.25% obtenus lors des dernieres elections n'a pas de lecon a recevoir de quiconque et prendra sa destinee en main. Et dire que Lobna "milite" pour OpenGovTN!

Standing Ovation for MBJ

Ovations par les congressites d'Ennahdha au passage de Monsieur Mustfa Ben Jaafar. Il a été la personnalité la plus applaudie et il est passe directement apres Rached Ghanouchi et Hamadi jebali. M. Ben Jaâfer a également évoqué et rendu hommage aux militants du 18 octobre 2005. Pour l'histoire MBJ n'a pas été parmi les grevistes de la faim du 18 octobre

L'Histoire

Un jour les historiens ecriront ceci : l'un fut un grand militant malgre sa soif trop precipitee pour le pouvoir et qui l'a fait echouer et on dira de l'autre que mis a part une petite resistance, convenue, contre Ben Ali, qu'il a ete complice de la reinstauration de la dictature dans le pays

Remake?

L'histoire serait elle un éternel recommencement? Mohamed Bouazizi a été insultant vis a vis d'un agent administratif qui lui a foutu une baffe avec les consequences que l'on sait. Sa mere vient d'être insultante a l'endroit d'un agent administratif et un juge demande son arrestation. Faut il conclure a quelque chose? J'en profite pour dire que le type qui a mis le pays a feu et a sang suite a des tableaux imaginaires de la Abdellya, que le fils d'un ministre qui a traite une fille de tous les noms allant jusqu'a la violenter, des salafistes qui ont enfreint la loi... sont tous en liberte. Moi je ne dis plus rien

jeudi 12 juillet 2012

Felicitations si Mustfa!!

Temoignages de ceux qui etaient au congres de Ennahdha. Outre Mbj, 4 ou 5 ministres Tak + plusieurs cadres Tak etaient presents au congres. Pour le Cpr, marzouki absent, comme on n'aurait vu presque aucune haute personnalite du parti au congres. Pariez que Ennahdha sera fortement representee au prochain congres du Tak et que le nombre de Nahdhaoui sera superieur a celui des takatoliens. Aujourdhui j'ai observe mbj et suivi l'interview qui lui a ete faite sur Hannibal Tv. Cela fait longtemps que je n'ai pas vu cet homme autant heureux et epanoui. J'avais l'impression qu'il etait tres fier de la reussite de son propre congres. Felicitations si Mustfa